مع سقوط نظام الأسد الذي حمل في دلالته الإستراتيجية إعادة تموضع مختلف بالنسبة لسوريا على مستوى العلاقات الدولية والإقليمية، بدأت الإدارة السورية الجديدة

في استمرار للمواجهات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وعدد من الفصائل المسلحة المدعومة تركياً، في شمال شرق سوريا،

أفادت مصادر ميدانية بأن الجيش السوري استهدف مواقع وتجمعات للمسلحين المدعومين من تركيا في ريف حلب الغربي. وأوضحت المصادر أن القصف استهدف بلدة كفرنوران بمنطقة الأتارب، حيث تم تحقيق إصابات مباشرة في صفوف المسلحين، وتدمير عدد من المعدات، بما في ذلك سيارات بيك آب مزودة

نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية أن “تركيا أبلغت الفصائل المسلحة التابعة لها في الشمال السوري بالتطورات الجديدة التي

استشهد 10 عسكريين وجرح تسعة آخرون جراء استهداف حافلتهم من قبل الفصائل المسلحة في ريف حلب الغربي. وقال مصدر عسكري في بيان إنه “حوالي الساعة التاسعة والنصف من

يشن الجيش التركي والفصائل التركمانية السورية المسلحة التابعة له، هجوما عنيفا بالأسلحة الثقيلة على أربع قرى سورية في ريف الرقة الشمالي في هذه...